حق نصیحتگوى...
وَ أَمَّا حَقُّ النَّاصِحِ فَأَنْ تُلِینَ لَهُ جَنَاحَکَ ثُمَّ تَشْرَئِبَّ لَهُ قَلْبَکَ وَ تَفْتَحَ لَهُ سَمْعَکَ حَتَّى تَفْهَمَ عَنْهُ نَصِیحَتَهُ ثُمَّ تَنْظُرَ فِیهَا فَإِنْ کَانَ وُفِّقَ فِیهَا لِلصَّوَابِ حَمِدْتَ اللَّهَ عَلَى ذَلِکَ وَ قَبِلْتَ مِنْهُ وَ عَرَفْتَ لَهُ نَصِیحَتَهُ وَ إِنْ لَمْ یَکُنْ وُفِّقَ لَهَا فِیهَا رَحِمْتَهُ وَ لَمْ تَتَّهِمْهُ وَ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَمْ یَأْلُکَ نُصْحاً إِلَّا أَنَّهُ أَخْطَأَ إِلَّا أَنْ یَکُونَ عِنْدَکَ مُسْتَحِقّاً لِلتُّهَمَةِ فَلَا تَعْبَأْ بِشَیْءٍ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى کُلِّ حَالٍ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه.(تحف العقول؛ ص269)
حق نصیحتگوى این است که در برابرش نرم باشى، دل را براى فهم نصیحتش حاضر سازى، و گوش را بگشائى، سپس بنگرى اگر گفتارش موافق صواب بود خدا را شکر گوئى و بپذیرى و حقشناسى کنى، و اگر آن را بر وفق صلاح نیافتى متهمش ننمائى و بدانى که او در خیرخواهى کوتاهى نکرده، نظرش به خطا رفته، جز اینکه (بر اثر سوابقى که از او دارى) سزاوار تهمتش دانى که در هر صورت نباید به او اعتنا کنى، و لا قوة الا باللَّه. (ترجمه جنتى؛ ص425)